jalbot1

سلسلة مواضيع ” جالبوت ” حول الغرائب في هذا العالم ومعلومات غير مألوفة بقلم عبدالعزيز أنقلها لكم في مدونة الجلاوي ليستمتع الجميع بقراءة مقتطفات وابداعات ” جالبوت ” في انستقرام على هذا الحساب : jalbot@

نبدأ بأول مواضيع سلسلة ” جالبوت ” 1

مثلث برمودا

1

مثلث برمودا (المعروف باسم “مثلث الشيطان”) هو مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كم²، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا) ، والمثلث يحوي ٣٠٠ جزيرة منها ٣٠ مأهولة. 2

كان أول حديث عن حالات الاختفاء في برمودا في 16 سبتمبر 1950، عبر مجلة أسوشيتد برس بمقالة إدوارد فان وينكل جونز. حول فقدان العديد من الطائرات والمراكب. ثم غطت مجلة أمريكان ليجيون في أبريل 1962 حدث ضياع الرحلة 19. ونقلت نداء أخير لقائد الرحلة ؛ “نحن ندخل مياه بيضاء، لا شئ يبدو جيداً. نحن لا نعرف أين نحن، المياه أصبحت خضراء، لا بيضاء.” 3

“ثيودوسيا” إبنة نائب الرئيس الأمريكي “آرون بور” ، كانت على متن السفينة “باتريوت”، والتي أبحرت من “شارلستون” بجنوب “كارولينا” إلى “نيويورك” في 30 ديسمبر 1812 ولم يسمع عنها أبداً. كان المسار المخطط له جيداً لكن عيبه أنه كان يمتد عبر مثلث برمودا 4

في 1861 وجدوا السفينة “أمازون” مهجورة قرب ساحل البرتغال عند مضيق جبل طارق كانت المؤن موجودة . وشحنة السفينة في مكانها ، بما في ذلك الأغراض القيمة. أما الركاب فلم يجد لهم أثر ولا حتى طاقم السفينة. وكان مثلث برمودا ضمن مسار السفينة. 5

وجدت السفينة إلين أوستين مهجورة، وحسب القانون البحري من يجدها يستولي عليها قانونيا حاول الطاقم الذي فاز بها أن يبحر بها في 1881. فإختفت السفينة، وظهرت مجدداً بدون طاقمها، فاستولى عليها آخرون ، ثم أختفت مجدداً ، كان المثلث المتهم الأول لكونه يعترض خط سيرها دائما. 6

السفينة “كارول دييرنغ” وجدت مهجورة في 29 يناير 1921، وقد أبحرت في 20 مارس 1920 في مهمة نقل فحم ، عندما عثروا عليها مهجورة في 31 يناير 1921 كان طعام الطاقم معدا على طاولة الطعام ، وكان المثلث من ضمن محطات السفينة 7

حادثة “يو إس إس سيكلوبس” تعتبر أكثر الحوادث ضياعاً للأرواح في تاريخ المثلث ، عندما فُقدت بدون أثر وعلى متنها 309 شخص بعد أن غادرت جزيرة “بربادوس” في 4 مارس 1918 8

إختفت “ستار تايجر” في 30 يناير 1948 في رحلتها من “أزوريس” إلى “برمودا”، ثم إختفت “ستار إيريال” في 17 يناير 1949 في رحلة من “برمودا” إلى “كينغستون”، وكانت الطائرتان تتبعان للخطوط الجوية الإنجلو جنوب أمريكية. كلتا الطائرتين عانت من مشاكل باللاسلكي قبل أن تدخلا المثلث 9

في 28 ديسمبر 1948، إختفت الطائرة “دوجلاس” عندما كانت فيه رحلة من “سان خوان”، “بورتوريكو” إلى “ميامي”. لم يوجد أثر للطائرة ولا 32 شخص الذين كانوا على متنها. وكان أحد المستندات التي جمعها مجلس التحقيق لحوادث الطيران يذكر أن الطائرة دخلت أحد أطراف المثلث 10

في عام 1963 أحاط الغموض حادثة اختفاء طائرتين امريكيتين من طراز كي سي ، حيث اختفت الطائرتان فوق مثلث برمودا وبعد عدة أيام تم العثور على حطامهما متناثراً، ولم تستطع بعثة الإنقاذ تفسير سبب الحادث حتى الآن 11

أخبرني القبطان المصري “أحمد شكري” شخصيا أنه صادف الكثير من المشاكل التقنية بالقرب من مثلث برمودا خلال إبحاره هناك ، فقد كانت البوصلة تعطي إتجاهات خاطئة ، بالإضافة إلى التشويش على اللاسلكي والرادار وهذا بالفعل أحد الأسباب التي ذكرها المحققون ، ويعتقدون أن ذلك بسبب تقابل القطب الشمالي المغناطيسي (اتجاه الشمال في البوصلة) والقطب الشمال الجغرافي (اتجاه الشمال على طول سطح الأرض)

12

هناك تفسير آخر لحوادث مثلث برمودا وهو وجود كميات كبيرة من “هيدرات الميثان” في المثلث . وقد أثبتت التجارب التي أجريت في أستراليا أن فقاعات “الميثان” يمكنها إغراق سفينة كاملة بسبب خفض كثافة المياه. فانفجارات الميثان (وتسمى “البراكين الطينية”) تنتج كميات كبيرة من المياه الرغوية التي تؤدي لغرقة السفينة بسرعة وبدون إنذار لكن ذلك للأسف لا يفسر إختفاء طاقم السفينة أثناء تناولهم الطعام 13

إكتشف عالم المحيطات الدكتور “ميير فيرلاج” هرمين ضخمين على عمق 2000 متر تحت سطح البحر ، وإكتشف العلماء أن هذين الهرمين مصنوعين من الكريستال ، وأنهما أكبر 3 مرات من هرم خوفو في مصر. أعلن الدكتور “ميير” هذا الإكتشاف في مؤتمر صحفي بالبهاما مؤكدا أن التكنولوجيا التي استخدمت في بناء الهرمين غير معروفة لنا ، كما أن تجميع المعلومات المطلوبة للدراسات لن تكون سهلة أبداً. فالضغط سيحطم أي شيء يقترب منهما 14

عض العلماء يؤكدون أن الهرمين تم بناؤهما على الأرض وبعد التحول القطبي الذي حدث منذ قديم مئات آلاف السنين والذي أدى إلى إنهيار القشرة الأرضية وحدوث العديد من الزلازل المدمرة والتسونامي الضخم الذي أغرق الهرمين . هناك مجموعة أخرى من العلماء ربطوا بين إختفاء قارة “أطلنتس” بهذين الهرمين وكذلك بمثلث برمودا ، وافترضوا أن بناة الهرمين هم الأطلنطيون ، وأن الهرمين من وسائل الدفاع عن المملكة الأطلنطية تكشف الأجهزة أن سطح الهرمين يشبه الزجاج أو الثلج وقد تم إلتقاط العديد من الصور لهما بواسطة موجات السونار (الصورة أعلاه إحداها)

انتهى

Instagram : @jalbot