هذه الحادثة حصلت قبل أيام

سوف أنقل لكم ما رواه مصور الفيديو :

.

اعتاد مجموعة أشخاص من هواة الغوص ممارسة هوايتهم بأوقات متفرقة

ومع بعضهم البعض كمجموعة واحد ولكن في احد الأيام (يوم الجمعة)

وعند لحظة الآذان قرر الجميع تأجيل غوصتهم

إلى ما بعد الانتهاء واتمام صلاة الجمعة

إلا أحدهم .. !

قرر البقاء والتهاون وتأجيل الصلاة إلى ما بعد اتمام النشاط المحبب إلى قلبه

فأعد عدة الغوص واكمل لبسه الواقي وحمل الاسطوانة وكانت تجهيزاته على اتمها..

وعند لحظة إقامة الصلاة خطى هذا الشخص خطواته متدرجا في الشاطئ

قاصداً الاعماق لوحده بعد ان رحل البقية إلى المسجد

وهو يتدرج في نزوله ويأخذ انفاسا متفرقة وبطيئة انسحر بجمال الطبيعية البحرية

وما يخبئ البحر من خيرات فأخذ يناظر ويسرح

ولم يعي إلى انه سيحتاج إلى الانتباه خلال دقائقه القادمة

وان انبوب الهواء سيقف عن تزويده بالهواء لخلل غير معروف

وعندما احس بعدم وصول هواء كافي له من هذا الانبوب

خاف وهلع واصبح يتحرك بخوف وعدم دراية باحثا عن الانوب الأحتياطي للهواء

ولكن دون جدوى لم يستطع الوصول إليه مع وجوده

ولكنه من شدة الخوف والربكة اصبح غير قادر على التفكير والوصول إليه..

جرى شريط حياته امامه وهو يتذكر كل لحظة وتمر دون رجوع

إلى ان تذكر اخر اللحظات وهم ينادونه للصلاة ويرفض

حاول الصعود حاول العوده حاول انقاذ نفسه

ولكن انطفأت عينه واسودت رئيته،اصبح بيد الله

.

وحين عادو اصدقائه من الصلاة باحثين عنه وإذا به طافحا على البحر يتحرك بحركة الأمواج..

أسرعوا إليه وحاولوا انقاذه حاولوا اسعافه.. حاولوا معرفة ماحل به…

ولكنهم لم يعرفواً إلا بعد ما افاق فجأة

ساحبا لهواء كثير ليعوض النقص الذي رآه وعاشه في الاعماق..

كتب له العيش من جديد،ومن يومه هذا..

اصبح كل يوم جمعه يأتي الصلاة بوقتها وحين ينتهي يذهب لينزل إلى الاعماق المريرة

ليصلي بها ركعتين حمدا وشكر لله على ما من عليه

من نعم كثيرة لم يستطع مهما اتى ان يحمده عليها

.

YouTube LINK

.

شكراً لـ عبدالله الصيرفي على تصوير الفيديو